إصابة 11 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال جنوب محافظة جنين
أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية، صباح اليوم الاثنين، بأن 11 مواطنًا فلسطينيًا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، خلال اقتحامها بلدة "قباطية"، جنوب محافظة "جنين" الواقعة شمال الضفة الغربية.
يأتي ذلك بالتزامن مع أول أيام العام الدراسى.
وأضافت المصادر أن سبع إصابات بالرصاص وصلت إلى مستشفى "ابن سينا"، بينها 5 إصابات بالقدم، وواحدة في البطن، وأخرى بالرأس، فيما نقلت أربع إصابات أخرى إلى مستشفى "جنين" الحكومي.
ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط من مصادر، أنه تم اعتقال الأسير المحرر علاء زكارنة بعد محاصرة منزله من قبل قوات الاحتلال.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أخرجت أسرة زكارنة المطلوب اعتقاله من المنزل واحتجزتهم للضغط عليه لتسليم نفسه.
وقال شهود عيان إنه جرى خلال عملية الاعتقال تبادل إطلاق نار بين مُقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد سكان من البلدة بأنه تم تعليق أول أيام الدوام الدراسي في مدارسها.
اقتحام المسجد الأقصى
في غضون ذلك، اقتحم عدد من المستوطنين الإسرائيليين، أمس الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وصرحت مصادر محلية فلسطينية بحسب وكالة "وفا" الرسمية بأن عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا علنية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.
يأتي ذلك فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات قرار نيابة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق ملف التحقيق مع المجرم المستوطن الذي قتل الشهيد علي حرب طعنا حتى الموت قرب بلدة اسكاكا في يونيو 2022.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأحد، إلى أن قرار اغلاق الملف ضوء أخضر لمنظمات المستوطنين الإرهابية لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين المدنيين العزل، وامتداد لتحقيقات ومحاكم دولة الاحتلال الهزلية في الجرائم التي يرتكبها غلاة المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين، وبتعليمات مباشرة من المستوى السياسي والقادة العسكريين الإسرائيليين بتوفير أبواب هروب دائمة للمجرمين والقتلة.
وأكدت على أن هذا الإعلان دليل قاطع آخر على أن ما تسمى منظومة القضاء والمحاكم في إسرائيل هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، وهو الأمر الذي يأكد على مهزلة التحقيقات الإسرائيلية المزعومة في إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة وإحراق أسرة دوابشة ومحمد أبو خضير وغيرهم من الجرائم العديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية المسلحة بحق مئات المواطنين الفلسطينيين، في ابشع اشكال الجرائم العنصرية وما رافقها من حملات تضليل وتشويه ومحاولات طمس للحقائق والأدلة، والقيام ببعض الاجراءات الجزئية النادرة لامتصاص اية ردود فعل دولية تجاه تلك الجرائم.