في عيد ميلاده.. حسين الجسمي الذي أسر قلوب المصريين
يحل اليوم الخميس 25 أغسطس عيد ميلاد الفنان حسين الجسمي والذى يعد واحداً من أهم المطربين العرب على الساحة الفنية، وحقق شهرة كبيرة في الوطن العربى بأغنياته.
ويمتلك الجسمي معزة خاصة لدى المصريين بسبب أغنياته الكثيرة التي تغزل خلالها في مصر وحضارتها وتاريخها.
من هو حسين الجسمي؟
ولد الفنان حسين الجسمي فى مدينة خورفكان التابعة لامارة الشارقة يوم 25 أغسطس من سنة 1979، عشق الموسيقى بشغف مع اخوانه اللى ساندوه وشجعوه لصقل موهبته اللى ظهرت للجمهور في مسابقة اكتشاف المواهب الغنائية "ليالي دبي" سنة 1997 في تلفزيون دبي حامل المركز الاولانى خليجياً والتانى عربياً، محققاً أولى أحلامه اللى بدأت مع الطفولة بأن يكون له أغنيات خاصة به يقدمها باحساسه، وتحقق الحلم وأصبح ذلك الشاب الموهوب نجم ساطع في عالم الأغنية الاماراتية والخليجية والعربية، اللى حجز بها مكاناً واضحاً في الصفوف الأولى وأصبح رقم صعب بنجاحاته المتواصلة، وأيده في ذلك وأشاد بموهبته المغفور له "باذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من بدايته وتشرف بغناء العديد من قصائده وبدعمه.
بدايته الفنية
تعتبر بداية مشاركاته فعلًا عام 1996 وهو بعمر 17 عام، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيًا لأغاني الفنان عبد الكريم عبد القادر (سيد الإحساس في الأغنية الخليجية)، وشارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، والذي استطاع فيه أن يفوز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة. ساعد ذلك كثيرًا في زيادة شعبيته بين الشباب من الفتيان والفتيات، مما شجع روتانا للصوتيات والمرئيات على التعاقد معه وطرح أول ألبومٍ له (والذي لم يحمل سوى اسمه وصورته) في 2002 ولاقى استحسان الجمهور ببعض الأغاني التي أبدع فيها مثل “بودعك” وكذلك “سافر”، كما لاقى هذا الألبوم نجاحًا كبيرًا في السوق حيث سيطر على سوق الكاسيت بمجرد نزوله وانتشر بشدة.
قام عدد من كبار الملحنين بالتلحين له في الألبوم منهم: علي منصور، أصيل أبو بكر، فايز السعيد إبراهيم جمعة، فهد الجسمي، وحقق الألبوم نجاحاً ولاقى انتشاراً كبيراً فقط قام بالسيطرة على سوق الكاسيت بعد نزوله مباشرة، وكان من أشهر أغاني الألبوم أغنية “سافر”، “بودعك” وتميز ألبومه باختيار الألحان الرائعة والكلمات المميزة، ثم بعدها قام بغناء أغاني المسلسلات، ثم شارك في عدد من المهرجانات الغنائية منها: مهرجان دبي، مهرجان صلاله في عمان، مهرجان هلا فبراير في دولة الكويت وكان من أهم المهرجانات التي شارك فيها في بداياته.
وبعد نجاح أول ألبوم له توالت أعماله الفنية وأطلق العديد من الألبومات الغنائية، وقدم العديد من الأغاني المنفردة، ثم قدم عدد من أغاني البرامج والأفلام، وقدم أغاني عديدة باللهجة المصرية وحقق شعبية كبيرة في مصر، وقدم أيضاً عدد من الأغاني الدينية الشهيرة مثل “ربنا يا ولي النعم”، “الله يا الله”، قدم خلال مشواره الفني ما يزيد عن 70 أغنية منفردة، وما يزيد عن 20 ألبوم غنائي، كان آخر ما قدمه أغنية “بالبنط العريض” التي حققت بعد أيام من طرحها ما يزيد عن 10 مليون مشاهدة على موقع “يوتيوب
يذكر أن عانى حسين الجسمي من السمنة المفرطة، حتى أن وزنه بلغ 174 كيلو غرام، فسبب له ذلك الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، الأمر الذي اضطره إلى الخضوع لعملية تصغير المعدة، والمتابعة مع طبيب من أجل فقدان نصف وزنه، وهو ما نجح فيه وتحسنت حالته الصحية بشكلٍ كبير.