فتح سوستة العباية.. سيدة تتهم طبيب عظام شهير بالدقي بالتحرش الجنسي
اتهمت سيدة، طبيب عظام شهير في الدقي بمحافظة الجيزة بالتحرش الجنسي بها أثناء جلسة علاجية في مقر عيادته.
وحررت السيدة محضراً في قسم شرطة الدقي علي مقر عنوان عيادة المشكو في حقه، كما تقدمت بطلب استغاثة لمكتب «مساندة المرأة الجديدة» لطلب المساعدة بتخاذ الإجراءات الواجب اتخاذها، بعد تعرضها لحادثة للتحرش الجنسي من قبل طبيبها المعالج دكتور العظام بالدقي.
وقالت السيدة في استغاثتها: «دايما بروح بزوجي ودايما بيكون معايا وبتعالج معاه بقالي ٣ سنوات تقريبا لتقويم العمود الفقري وعلاج الغضاريف بدون جراحة، وبيقوم بعمل جلسه اسمها (الكايروبراكتيك) أي طقطقة العظام».
وأضافت: «رحتله وأنا كنت تعبانة جدا وكان معايا ابني الصغير بسبب ظروف سفر جوزي وكان التعب شديداً جدا عليا، ورحت له وبدأ بالكشف وعمل الجلسة وأثناء العمل قام بفتح سوستة العباية ووضع يده بشكل مباشر على صدري خرجت إيده وقفلت سوستة العباية وحاولت أفك إيديه ولكن معرفتش للأسف لتعبي، وأخدت ابني ومشيت وأنا منهارة وتاني يوم رحت عملت محضر في قسم الدقي بالواقعة بواقعة التحرش علي مقر العيادة بالدقي».
قضية شيماء جمال
في سياق آخر، أصدرت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار بلال محمد الباقى، حكمها في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، حيث قررت إحالة أوراق الزوج وشريكه، لفضيلة المفتى.
يأتي ذلك بعدما سبق أن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها، بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه
أظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره لها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.
كما أقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.