رئيس التحرير
أيمن حسن

إدارة المرور: إغلاق جزئي لطريق المنصورية اليوم أسبوعين بسبب إصلاح هبوط أرضى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشرف إدارة المرور على أعمال صيانة وترميم هبوط بطريق المنصورية أعلي تغطية الترعة بعد منزل كوبري مشعل لمدة أسبوعين مما يستلزم إغلاق جزئى للطريق لحين الانتهاء من تلك الأعمال ، وسط تواجد الخدمات المرورية لمتابعة حركة السيارات.

أعمـال صيانة وترميم الهبوط الأرضى

وقال مصدر أمنى، إنه فى إطار تنفيذ أعمـال صيانة وترميم الهبوط الأرضى بطريق المنصورية (أعلـى تغطيـة ترعـة المنصورية) تحديداً بعد منزل كوبري مشعل المستحدث اتجاه مناطق ابـو الـهـول الأثرية.

التفاصيل الكاملة

الأمر يستلزم استقطاع حارة مرورية بعرض 3 أمتار بجانب الجزيرة الوسطى بطريق المنصورية بعد منزل كوبري مشعل المستحدث بمسافة مايقرب من 20 مترا ويبلغ طـول الأعمـال مـا يقرب من ( 50 متر) على أن تكون الأعمـال لمدة أسبوعين) بدايـة مـن اليوم الجمعة الموافق 19 أغسطس وحتى صبـاح يـوم الجمعة الموافق 2 سبتمبر على أن تكون الأعمال على مدار 24 ساعة دون تعطيل للحركه المرورية.

ولفت المصدر، أن الإدارة العامة لمرور الجيزة نسقت مع الشركة المنفذة قامت بنشر اللوحات الإرشادية والمرورية بمحيط الاعمال بالكامل وتم تعيين الخدمات المرورية اللازمه لتسيير الحركة المرورية.


تفاصيل حادث حريق كنيسة إمبابة

انتهت تحقيقات النيابة العامة في حادث حريق كنيسة إمبابة، إلى انتفاء "العمدية" في الحريق الذي نشب بكنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبي سيفين ، وذلك بعد مرور اثنتين وسبعين ساعة من وقوعه.

مولد كهربائي

أكدت التحقيقات أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار؛ وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، مما أسفر عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر، وكذلك أكدت التحقيقات أن أحدًا لم يتعمد بقصد إحداث الحريق.

الشموع السبب

في سيتق آخر، توصلت التحقيقات في حريق كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، والتي أجرتها النيابة العامة والمعمل الجنائي وبعد تفريغ كاميرات الكنيسة وجهاز الـ "D.V.R"، إلى أن منشأ الحريق بعض الشموع التي كان يلهو بها طفلان من أبناء الكنيسة داخل الهيكل بالقرب من المذبح، وذلك عن غير قصد منهما.

وذكرت الكنيسة في بيانها: "استدعت النيابة العامة الطفلان وأسرتيهما وتم سؤالهما وأقروا بما ظهر في التسجيلات المصورة التي ظهرت في تفريغ الكاميرات.

ونؤكد أن النيابة العامة قامت بواجبها مشكورة على أكمل وجه، بالاشتراك مع أجهزة وزارة الداخلية سواء في التحريات أو التحقيقات التي جرت بمنتهى السرعة والجدية والدقة والشفافية، مما ساهم في إجلاء حقيقة الحادث.

وأشارت إلى أن إيبارشية شرق المنيا، التي تتبعها الكنيسة، ستبدأ فورًا في عملية الإصلاح وإعادة المكان إلى ما كان عليه قبلًا.

وتناشد الكنيسة الجميع عدم الالتفات إلى الشائعات والمعلومات المغلوطة البعيدة تمامًا عن الحقيقة، وإلى محاولات التشكيك المغرضة، واختتمت بيانها "حفظ الله الوطن والكنيسة من كل سوء و من كل شر".

وكانت النيابة العامة قد تيقنت من هذه النتيجة من اتساق الأدلة القولية في التحقيقات مع الأدلة الفنية فيها، حيث سألت النيابة العامة ثلاثة وثلاثين شاهدًا من بينهم ستة عشر مصابًا منهم مَن أكد اندلاع الحريق بعد تشغيل المولد لانقطاع التيار الكهربائي بالكنيسة، وأنهم سمعوا صوت شحنات كهربائية صادرةً من داخلها بالتزامن مع عودة التيار إليها، وأن الحريق قد اندلع عقب ذلك، وهو الأمر الذي فسَّره الفحص الفنيُّ، حيث انتهى تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية -بعد معاينتها مسرح الواقعة نفاذًا لقرار النيابة العامة- إلى أن الحريق قد شبَّ بغرفة المخزن الكائنة بالطابق الثاني بالكنيسة نتيجة خلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد الكهربائيّ الموجود، والممتدة بصورة غير منتظمة للوحـة المفاتيح الكهربائية، وهو ما فسَّر ما انتهى إليه الشهود في أقوالهم.

كما أكدت تحريات الشرطة وأيدها الشهود أن أحدًا لم يتسبب عمدًا في سوء حالة التوصيلات والمولد، أو إحداث الحريق، الأمر الذي انتهت معه النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات.

تم نسخ الرابط