جماهير مانشستر يونايتد تصب غضبها على ايلون ماسك .. ما السبب ؟
أثار رجل الأعمال الأمريكي لشهير ايلون ماسك ، غضب جماهير فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، على موقع التواصل الأجتماعي "تويتر" خلال الساعات الماضية.
ايلون ماسك يكشف عن رغبته في شراء مانشستر يونايتد
قال ايلون ماسك الذي يملك حصصا في عدة شركات عملاقة، منها "سبيس إكس" و"تسلا"، عبر حسابه على "تويتر": إنه سيقوم بشراء نادي مانشستر يونايتد"، قبل أن يتراجع عن الأمر، حيث كتب: "لا، هذه مزحة طويلة الأمد على تويتر، لن أشتري أي فرق رياضية".
وتفاعلت جماهير مانشستر يونايتد، مع تغريدة الأمريكي ايلون ماسك على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعدد كبير من التغريدات الكوميدية والساخرة.
في غضون ذلك، قال أحد جماهير اليونايتد: "تخيل أن ماسك يريد شراء مانشستر يونايتد ، لأنه رأى الفضاء في خط وسطنا".
غضب جماهير يونايتد مانشستر
وكانت جماهير مانشستر يونايتد طالبت برحيل إدارة جلازر وهي عائلة أمريكية مالكة للنادي بسبب تراجع نتائج الفريق منذ أكثر من موسم بالإضافة لخسارته لأول جولتين في الدوري الإنجليزي أمام كل من برايتون وبرينتفورد.
مانشستر يونايتد
يعد فريق مانشستر يونايتد، "واحد من أكثر الأندية نجاحا في عالم كرة القدم، حيث ينفرد بتاريخ متميز من النجاح في هذا المجال".
وسبق للشياطين الحمر، الفوز بـ 66 لقبا، ضمنهم رقم قياسي بعد الفوز بلقب الدوري الممتاز 20 مرة، إضافة إلى أنه أول ناد في إنجلترا يفوز بكأس أوروبا عام 1968"، وتبلغ القيمة السوقية للنادي 2.08 مليار دولار.
أغنى رجل في العالم
كما يعد ايلون ماسك أغنى شخص في العالم، ويخوض حاليا نزاعا قانونيا ضد إدارة موقع تويتر على خلفية تراجع ماسك عن صفقة الاستحواذ على الموقع التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
ومن المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة للفصل في النزاع في 17 أكتوبر المقبل،، وتستمر لمدة 5 أيام.
وكان موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد رفع دعوى قضائية ضد ماسك في محاولة لإجبار المليارديرعلى إتمام صفقة استحواذه على الموقع بعد أن أعلن انسحابه منها.
بدوره، ذكر محامي ماسك أن تويتر "انتهك بنودا متعددة" تخص الصفقة، مدعياً أن الشركة حجبت البيانات التي طلبها ايلون ماسك من أجل تقييم عدد حسابات الروبوتات والبريد العشوائي على الموقع.
وفي المقابل، وصف الفريق القانوني في تويتر لاحقا محاولة ماسك التراجع عن الصفقة بأنها "غير مشروعة" وأشار في الدعوى إلى أن ماسك يستخدم الروبوتات كذريعة لمحاولة للإنسحاب من صفقة يشعر بالندم بشأنها.