الرئيس السيسي يصدر قراراً بتعيين طارق عامر مستشار للجمهورية
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، قراراً جمهورياً بتعيين طارق عامر مستشاراً لرئيس الجمهورية.
السيرة الذاتية للمستشار طارق عامر
طارق حسن عامرهو محافظ البنك المركزي، وابن شقيق المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية الأسبق في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعضو مجلس السياسات بالحزب الوطني السابق، وأخيه وحيد عامر ومرشح الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية قبل 25 يناير.
ويعد "عامر"، من القيادات المصرفية التي ساهمت في برنامج "الإصلاح المصرفي"، وذلك في عهد الدكتور فاروق العقدة رئيس المركزي حينها، ونجح في تطبيق آلية التعاون بين المركزي المصري والبنوك الأوروبية ويتمتع بخبرات مصرفية كبيرة.
اعتذار طارق عامر
اعتذر المهندس طارق عامر، محافظ البنك المركزي، صباح اليوم الأربعاء، عن الاستمرار في منصبه، متوجها بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على مساندته له خلال فترة توليه منصبه.
وأكد طارق عامر، أنه طلب الاعتذار عن منصبه لضخ دماء جديدة ولاستكمال المسيرة التنموية الناجحة تحت قيادة رئيس الجمهورية.
الرئيس يشكر طارق عامر
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشكر لطارق عامر، محافظ البنك المركزي، وذلك على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسؤولية البنك المركزى، وقبل اعتذاره عن عدم الاستمرار فى منصبه.
وأصدر الرئيس السيسي، قراراً جمهورياً بتعيين طارق عامر مستشاراً لرئيس الجمهورية.
استقالة طارق عامر
وكان جمال نجم، نائب أول محافظ البنك المركزي المصرى، قد كشف السبت الماضي، حقيقة الأنباء الخاصة بتقدم محافظ البنك المركزي طارق عامر باستقالته من منصبه.
شائعات مغرضة
وخلال تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، قال نجم، إن مدة المحافظ تنتهي في نوفمبر من العام المقبل 2023، موضحا أنه وفقا للدستور فإن قرار تكليف المحافظ واستمراره بقرار من رئيس الجمهورية فقط.
وأوضح نائب أول محافظ البنك المركزي أن مثل هذه الشائعات الملفقة تؤثر سلبا على البنك المركزي والبنوك، وهي مدفوعة بأغراض ومصالح وأطماع من يقف وراء ترويجها، خاصة في ظل الدور الكبير الذي يقوم به البنك المركزي في حماية نحو 9 تريليونات جنيه، تمثل ودائع المواطنين التي يتم الحفاظ عليها وفقا لقواعد رقابية صارمة ومشددة من قبل البنك المركزي المصري.
الودائع وصلت لمعدلات ضخمة
أشار نائب محافظ البنك المركزي إلى أن الودائع وصلت إلى المعدلات الضخمة خلال فترة عمل المحافظ بالبنك المركزي منذ 2004، حيث ساهم على مدار 19 عاما في قيادة عملية الإصلاح في القطاع المصرفي، والتي شملت جميع البنوك، مما أدى إلى استعادتها ملاءتها المالية لتقوم بدور هام ورئيسي في عملية التنمية. ولفت إلى أن محافظ البنك المركزي طارق عامر ساهم بدور كبير أيضا في وضع قواعد الحوكمة الدولية، من خلال إعادة هيكلة جميع البنوك بما فيها البنك المركزي المصري الذي ساهم في تطويره ليرتقي أداؤه إلى المستويات الدولية.