قتلى وجرحى في انفجار بمقر حكومي بالعاصمة الأفغانية كابول
شهدت العاصمة الأفغانية كابول صباح اليوم السبت، وقوع انفجار ضخم، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى، مع تصاعد أعيرة الدخان.
وأفادت شبكة "العربية"، بسقوط قتلى وجرحى فى التفجير الذى وقع بمدخل مقر حكومى غربى كابول.
انفجار بقنبلة
في غضون ذلك، وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد ارتفعت حصيلة هجوم بقنبلة في العاصمة الأفغانية كابول إلى ثمانية قتلى و18 جريحا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت الشرطة أن "الفرق الامنية تحاول العثور على المنفّذين"، حيث أوضح متحدّث باسم الشرطة أن "متفجرات وضعت في عربة خضار وانفجرت بين المارة" فى شارع تجارى مزدحم فى الحى الواقع في غرب كابول.
وأظهرت لقطات فيديو العديد من الأشخاص على الأرض غارقين فى الدماء.
تزييف الفتاوي
في سياق آخر، وفى تحليله لأوضاع التنظيمات الإرهابية إفتائيا وحركيا، أصدر المؤشر العالمى للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم «GFI»، وتحت إشراف دكتور «إبراهيم نجم» مستشار مفتى الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، مؤشره السنوى للتطرف خلال الفترة من «يونيو 2021 وحتى مايو 2022» بتحليل عينة مكونة من 3000 فتوى للتنظيمات الإرهابية الفاعلة على الساحة الدولية وهما تنظيما القاعدة وداعش وفروعهما المختلفة.
وكشف المؤشر عن تأثر الخطاب الإفتائى والنشاط الحركى لهذه التنظيمات، بعدد من الأحداث على المستوى الداخلى، ومنها مقتل زعيم داعش «أبو إبراهيم القرشى» 3 فبراير 2022، واستمرار الانشقاق الداخلى لتنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية، إلى جانب عدد من الأحداث على المستوى الدولى، التى تمثلت فى:
سيطرة حركة طالبان على الحكم فى دولة أفغانستان أغسطس 2021، والحرب الروسية الأوكرانية فبراير 2022، واستمرار تفشى جائحة كورونا عالميا.
التلاعب بالفتاوى الجهادية للتحريض والتكفير.
رصد مؤشر الفتوى الأساليب التى تستخدمها التنظيمات الإرهابية فى التلاعب بالفتوى لتحقق مصالحها المرتبطة باستقطاب الأتباع أو التواجد حركيًا، وذلك بالاعتماد على تزييف الفتاوى الجهادية التى تعتمد عليها بكثافة وبنسبة بلغت «45%» من إجمالى خطابها الإفتائى. والتى شملت التحريض على تكثيف العمليات الإرهابية وإطلاق «الذئاب المنفردة»، وتدمير تماسك واستقرار الدول، بل وحتى الصراع مع غيرها من التنظيمات الإرهابية انطلاقا من تكفيرها.