رئيس التحرير
أيمن حسن

قرار جمهوري بمد خدمة مفتي الجمهورية عاماً

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

نشر الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إنه صدر قرار جمهوري بمد خدمة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، لمدة عام.

منذ تولي الدكتور شوقي علام مسؤولية دار الإفتاء في مارس ٢٠١٣ الي ١٢-٨-٢٠٢١ استطاع أن يقود دار الإفتاء إلي الإنجازات التالية:

١-نجح مفتي الجمهورية في تحويل قاعدة العمل بدار الإفتاء من الأفراد إلى العمل المؤسسي؛ فأصبحت مؤسسة رائدة ذات مرجعية فقهية إسلامية رائدة في صناعة الفتوى والعلوم الشرعية، يلجأ إليها الأفراد والمؤسسات محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.

٢-إيمانًا من الدار بأهمية التطوير بصفة عامة والتطوير الإداري بصفة خاصة، والعناية بالعنصر البشري، وضمان تلبية حاجة المستفتين، توسعت الدار في إنشاء مجموعة مختلفة من الإدارات والأقسام الجديدة لضمان الوصول إلى كافة شرائح الأمة داخليًّا وخارجيًّا، فأنشأت مجموعة من الإدارات لضمان رسالتها لأكبر شريحة ممكنة من المسلمين منها إدارة (الفتاوى الشفوية – الفتاوى الهاتفية – الفتاوى المكتوبة – الإلكترونية بعشر لغات – إدارة الحساب الشرعي – إدارة التعليم عن بعد لتدريب المبتعثين على الفتوى – الترجمة – الموقع الإلكتروني – مجلة دار الإفتاء- إدارة فض المنازعات)

٣-كانت الدار حاضرة بقوة في المحافل الدولية والعلمية والملتقيات الفكرية حول العالم، واستطاعت الدار أن تقدم خطابًا علميًّا رصينًا وأمينًا نسجته من خلال الفهم الصحيح والإدراك العميق لمعطيات الواقع المعاش ومقاصد وغايات الفقه الصحيح، وانطلق علماء الدار إلى مختلف بلدان المعمورة لتقديم يد العون والدعم للمسلمين، ويد التواصل والحوار مع غير المسلمين، وفتح آفاق التعاون والتآلف والتعايش بين أبناء الحضارات والأمم المختلفة.

٤-أصدرت دار الإفتاء في عهد الشيخ شوقي علام ما يقارب ١٠ ملايين فتوى في مختلف الفروع والقضايا التي تهم المسلمين في الداخل والخارج.

٥-إيمانًا من الدار بأهمية الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الحديثة والتكنولوجيا تفاعلت الدار معها بكل قوة، فأنشأت ١٨ من الصفحات بعدة لغات على مواقع التواصل الاجتماعي تعدى المتابعين لها ١٢ ملايين متابع على صفحاتها المتعددة ومواقعها المختلفة، وتمثلت في الموقع الرسمي للدار، والصفحة الرسمية لها، والصفحات التي تعالج الفكر التكفيري مثل داعش تحت المجهر باللغتين العربية والإنجليزية.

٦-أنشأت دار الإفتاء في الخامس عشر من ديسمبر 2015م الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة، بحضور أكثر من ٨٠ دولة من مختلف دول العالم، حيث يتم من خلال هذه الأمانة بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة المعالجات لمظاهر التشدد في الإفتاء، والتبادل المستمر للخبـرات بين دور الإفتاء الأعضاء والتفاعل الدائم بينها، ووضع معايير وضوابط لمهنة الإفتاء وكيفية إصدار الفتاوى تمهيدًا لإصدار دستور للإفتاء يلتـزم به المتصدرون للفتوى ووصل أعضاء الأمانة إلي الان ستين دولة

٧-صدر عن دار الإفتاء في عهد الشيخ شوقي علام مجموعة من الإصدارات زادت عن ٣٠٠ إصدار التي أثرت المكتبة الإسلامية وساهمت في بناء خطاب إفتائي رصين متصل بالأصل ومرتبط بالعصر يأتي في مقدمتها موسوعة فتاوى الدار في ٤٦ مجلدًا، والفتاوى المؤصلة، وأخرى عن الحج والعمرة، والصيام، وفقه الأقليات الإسلامية، والجهاد، وفتاوى الشباب، وفتاوى المرأة المسلمة، وأحكام الأسرة وغيرها الكثير باللغات المختلفة

٨-إعداد أكثر من ١٥٠ من الدورات التدريبية للمبعوثين لتدريبهم على مهارات الإفتاء والعلوم الإفتائية والأدوات اللازمة من أجل نشر صحيح الدين بمنهجية علمية وسطية منضبطة وذلك تلبية للاحتياجات المتزايدة للجاليات المسلمة حول العالم.

٩-في الفترة الأخيرة زادت ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، فكان لدار الإفتاء قصب السبق في علاج هذه الظاهرة من خلال إرسال قوافل من علماء الدار لتصحيح الصورة هناك بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تقوم على تصحيح الأفكار، وأنشأت الدار مجموعة من الصفحات باللغات المختلفة لتلقي أسئلة المسلمين بالغرب، والإجابة عنها، وأنشأت مرصد الإسلاموفوبيا الذي يختص برصد ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعالجتها ، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة، والحد من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج ، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج.

١٠- تأسيس مركز سلام لدراسات التشدد

وهو مركز بحثي لإعداد الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، يعالج مشكلات التشدد والتطرف ويقدم توصيات وبرامج عمل لكيفية مواجهتها.

وهذا المركز يمثل للدار أحد أهم أذرعها التي تستطيع من خلالها التعامل مع الافكار المتشددة تفكيكا وتحليلا، لتتمكن فيما بعد من القدرة على إعادة صياغة عقول الشباب حماية لهم من هذا الفكر التدميري.

١١-إنشاء مرصد المستقبل الإفتائي

بهدف إنارة الطريق للباحثين داخل المركز وفي الأكاديمية لما يمكن أن تكون عليه قضايا الإفتاء في المستقبل.
والغرض منه اختصارا هو استشراف المستقبل للتنبؤ بمآل حركة الإفتاء فيه وكيفية إدارة التعامل معه.

ويتم قياسه مؤشرات عديدة منها نسبة التعاطي مع تقاريره التي يصدرها داخل أروقة الرسائل العلمية الاكاديمية.

تم نسخ الرابط