نائب بـ«الشيوخ»: مصر مازالت السند القوي والمدافع عن حقوق الفلسطينين التاريخية
أشاد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بجهود مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي، بعد تعرضه إلى القصف، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال.
اقرا ايضا:30 شاحنة وقود تدخل غزة من معبر كرم أبو سالم بعد قرار سريان الهدنة
وقال «الرشيدى» في بيان له اليوم، إن مصر لم تتوان يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية التي بدأت منذ عام 1948، حيث واصلت دفاعها ومساندتها للشعب الفلسطيني، وقد تجدد الموقف المصري بعد الأحداث التي شهدتها غزة جراء الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، إذ كللت الجهود المصرية للتوسط بين طرفى النزاع في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، يضمن عودة الهدوء من جديد إلى الساحة الفلسطينية.
اقرا ايضا:الرئيس الفلسطيني: نشكر السيسي ومصر للوساطة في خفض التصعيد بقطاع غزة
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر كانت وما زالت السند القوي والمدافع عن حقوق الفلسطينين الثابتة والتاريخية وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى العمل على تقديم المساعدات الطبية والغذائية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، بجانب تقديم مصر من قبل، مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.
اقرا ايضا:أوكرانيا تحقق في 26 ألف قضية جرائم حرب منذ بداية العمليات الروسية
وأدان النائب، جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب ضد القدس الشريف وضد الشعب الفلسطيني، وأن سلطات الاحتلال تمادت في عدوانها الغاشم، مؤكدا أن هذه الجرائم والسياسات العدوانية لهى جرائم حرب، بل وجرائم ضد الإنسانية، وتؤكد استخفاف سلطات الاحتلال بجميع قواعد القانون الدولى، كما تمثل استفزازا لمشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم.
ايضا:بحراسة قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
أقدم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وذلك في ظل حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لما ذكرته، دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، فإن ساحات المسجد الأقصى شهدت اقتحامات لمجموعات متتالية من المستوطنين من جهة باب المغاربة، أدوا خلالها طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية، واستمعوا لشروح حول "الهيكل" المزعوم.
وتأتي هذه الاقتحامات غداة اقتحام أكثر من 2200 مستوطن للمسجد الأقصى، بحجة إحياء ذكرى "خراب الهيكل"، وسط اعتداءات واستفزازات واعتقالات في صفوف المرابطين والصحفيين.