يوم عاشوراء.. تعرف على موعد اذان المغرب
يبحث الكثير من الأشخاص عن موعد اذان المغرب ليوم عاشوراء ، خاصة أن الكثير من المسلمين يصومون يوم عاشوراء تأسيًا بسيدنا محمد (ص)، عندما قدم إلى المدينة ووجد اليهود يصومونه فقال: "ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى- عند مسلم شكرًا- فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه)".
موعد اذان المغرب يوم عاشوراء
من المنتظر أن يؤذن لـ صلاة المغرب اليوم في تمام الساعة 6.43 مساء.
دعاء الرسول عند الإفطار
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد، وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت»، وكان من دعاء النبي- صلى الله عليه وآله وسلم عند فطره:»ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله، وثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى».
أدعية مستحبة عند الإفطار
قال النّووي في شرح المهذّب: «يستحبّ للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:» ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ«، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ .
وقد أخرج البيهقي أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ»، صحّحه الألباني .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- كان إذا أفطر عند أهل بيت دعا لهم قبل الإفطار قائلا: «أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وغشيتْكمُ الرَّحمةُ»، رواه أحمد.
سبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء
ويتساءل البعض عن سبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء، حيث أنه وفقا لما رواه البخاري (1865) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ».